دعوني أروي لكم قصة أهلي، الذين جابوا الصحاري والجبال والسواحل ورعوا حيواناتهم الأليفة بكل رفق،
الذي كان فضل الأفلاج كبيرٌ عليَّ وعليهم، سقوني فجنوا ثماري فتغير وجه الصحراء وامتلأ حياةً وعطاءً.
أنا النخلة الشامخة التي أغدقت عليهم برغد العيش و بأطيب الثمار واتخذوا من سعفي بيوتًا،
كان أجدادنا يهتدون بالنجوم ليجدوا طريقهم، ونحن اليوم نشق طريقنا قاصدين مستقبلا مليئا بالابتكار و الاتحاد و الاستدامة.